يؤذيني ويجمع في بيته من يؤذيني فنزلت.
وأخرج الحاكم عن ابن أبي مليكة قال : جاء رجل من أهل الشام فسب عليا رضي الله عنه عند ابن عباس رضي الله عنهما فحصبه ابن عباس رضي الله عنهما وقال : يا عدو الله آذيت رسول الله {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة} لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا لآذيته.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة} قال : آذوا الله فيما يدعون معه وآذوا رسول الله قالوا : انه ساحر مجنون.
وأخرج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في قوله {إن الذين يؤذون الله ورسوله} قال : أصحاب التصاوير.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في الآية قال : ذكر لنا ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول فيما يروي عن ربه عز وجل شتمني ابن آدم ولم ينبغ له أن يشتمني وكذبني ولم ينبغ له أن يكذبني فأما شتمه إياي فقوله {اتخذ الله ولدا} البقرة الآية 116 وأنا الأحد الصمد وأما تكذيبه اياي فقوله : لن يعيدني كما بدأني ، قال قتادة :