المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {يدنين عليهن من جلابيبهن} قال : يتجلببن بها فيعلمن انهن حرائر فلا يعرض لهن فاسق بأذى من قول ولا ريبة.
وأخرج ابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن محمد بن سيرين رضي الله عنه قال : سألت عبيدا السلماني رضي الله عنه عن قوله الله {يدنين عليهن من جلابيبهن} فتقنع بملحفة فغطى رأسه ووجهه.
وَأخرَج احدى عينيه.
- قوله تعالى : لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا * سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا.
أخرج عبد الرزاق ، وَابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال : ان أناسا من المنافقين أرادوا ان يظهروا نفاقهم فنزلت فيهم {لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم} لنحرشنك بهم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في الآية قال (الارجاف) الكذب الذي كان يذيعه أهل النفاق ويقولون : قد أتاكم عدد وعدة ، وذكر لنا : ان المنافقين أرادوا ان يظهروا ما في قلوبهم من النفاق فأوعدهم الله بهذه الآية {لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض} إلى قوله {لنغرينك بهم} أي لنحملك عليهم ولنحرشنك بهم فلما أوعدهم الله بهذه الآية كتموا ذلك وأسروه {ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} أي بالمدينة {ملعونين} قال : على كل حال {أينما