كان قبلهم {أو نسقط عليهم كسفا من السماء} أي قطعا من السماء ان يشأ يعذب بسمائه فعل وان يشأ يعذب بأرضه فعل وكل خلقه له جند قال قتادة رضي الله عنه : وكان الحسن رضي الله عنه يقول : ان الزبد لمن جنود الله {إن في ذلك لآية لكل عبد منيب} قال قتادة : تائب مقبل على الله عز وجل.
- قوله تعالى : ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد * أن اعمل سابغات وقدر في السرد واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير.
أخرج ابن أبي شيبه في المصنف ، وَابن جَرِير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {أوبي معه} قال : سبحي معه.
وأخرج ابن جرير عن أبي ميسرة رضي الله عنه {أوبي معه} قال : سبحي معه بلسان الحبشة.
وأخرج الفريابي ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن مجاهد رضي الله عنه {أوبي معه} قال : سبحي.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عكرمة وأبي عبد الرحمن.