ولأهله وأربعة آلاف يطعم بها بني اسرائيل الخبز الحواري.
- قوله تعالى : ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير.
أخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن عاصم رضي الله عنه انه قرأ (ولسليمان الريح) رفع الحاء.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن قتادة رضي الله عنه في قوله {ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر} قال : تغدو مسيرة شهر وتروح مسيرة شهر في يوم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد رضي الله عنه قال : الريح مسيرها شهران في يوم.
وأخرج عبد الرزاق ، وَابن أبي شيبه ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه قال : ان سليمان عليه السلام لما شغلته الخيل فاتته صلاة العصر غضب لله فعقر الخيل فأبدله الله مكانها خيرا منها وأسرع الريح تجري بأمره كيف شاء فكان غدوها شهرا ورواحها شهرا وكان يغدو من ايليا فيقيل بقريرا ويروح من قريرا فيبيت