كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 12)

{يضاعف لها العذاب ضعفين} في الآخرة {وكان ذلك على الله يسيرا} يقول : وكان عذابها عند الله هينا {ومن يقنت} يعني من يطع منكن الله ورسوله {وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين} في الآخرة بكل صلاة أو صيام أو صدقة أو تكبيرة أو تسبيحة باللسان مكان كل حسنة تكتب عشرين حسنة {وأعتدنا لها رزقا كريما} يعني حسنا ، وهي الجنة.
وأخرج عبد الرزاق ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله {يضاعف لها العذاب ضعفين} قال : عذاب الدنيا وعذاب الآخرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله {يضاعف لها العذاب ضعفين} قال : يجعل عذابهن ضعفين ويجعل على من قذفهن الحد ضعفين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس رضي الله عنه في قوله {يا نساء النبي}
قال : ان الحجة على الأنبياء أشد منها على الأتباع في الخطيئة وان الحجة على

الصفحة 26