كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 12)

رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها عبده فنزلت.
وأخرج عبد الرزاق ، وَابن أبي حاتم ، وَابن مردويه والبيهقي في "سُنَنِه" ، عَن طاووس أنه سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن ركعتين بعد العصر فنهاه ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}.
- قوله تعالى : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا * ما كان على النَّبِيّ من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا * الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا * ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما.
أخرج البزار ، وَابن أبي حاتم والحاكم وصححه ، وَابن مردويه عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : جاء العباس وعلي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله جئناك لتخبرنا أي أهلك أحب اليك قال : أحب أهلي الي فاطمة ، قالا : ما نسألك عن فاطمة قال : فاسامة بن زيد الذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه ، قال علي رضي الله عنه : ثم من يا رسول الله قال : ثم أنت ثم العباس رضي الله عنه : يا رسول الله جعلت عمك آخرا قال : ان عليا سبقك بالهجرة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد والبخاري والترمذي والنسائي ، وَابن أبي حاتم

الصفحة 52