هم قيام ينظرون} فخرج أولئك وأهل القبور سواء.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عبد الله بن العاصي قال : ينفخ في الصور النفخة الأولى من باب إيليا الشرقي ، أو قال الغربي ، والنفخة الثانية من باب آخر.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الحسن قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بين النفختين أربعون يقول الحسن فلا ندري أربعين سنة أو أربعين شهرا أو أربعين ليلة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بين النفختين أربعون قال أصحابه : فما سألناه عن ذلك وما زاد ، غير أنهم كانوا يرون من رأيهم أنها أربعون سنة قال : وذكر لنا أنه يبعث في تلك الأربعين مطر يقال له مطر الحياة ، حتى تطيب الأرض وتهتز وتنبت أجساد الناس نبات البقل ثم ينفخ النفخة الثانية {فإذا هم قيام ينظرون}.
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة في قوله {ونفخ في الصور} قال : {الصور} مع إسرافيل عليه السلام وفيه أرواح كل شيء يكون فيه {ثم نفخ فيه} نفخة الصعقة فإذا نفخ فيه نفخة البعث قال الله بعزتي ليرجعن كل روح إلى جسده