قال : ودارة منها أعظم من سبع سموات ومن الأرض ، فحلق الصور على إسرافيل وهو شاخص ببصره إلى العرش حتى يؤمر بالنفخة فينفخ في الصور.
وأخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله {ونفخ في الصور} قال : الأولى من الدنيا والأخيرة من الآخرة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد وعلي بن سعيد في كتاب الطاعة والعصيان وأبو يعلى وأبو الحسن القطان في المطولات ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم والطبراني وأبو موسى المديني كلاهما في المطولات وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في البعث والنشور عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : وعنده طائفة من أصحابه : إن الله تبارك وتعالى لما فرغ من خلق السموات والأرض خلق الصور فأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخص بصره إلى السماء فينظر متى يؤمر فينفخ فيه ، قلت : يا رسول الله وما الصور قال : القرن قلت فكيف هو قال : عظيم ، والذي بعثني