أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله {كأنهم لؤلؤ مكنون} قال : الذي لم تمر عليه الأيدي.
وأخرج عبد الرزاق ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن قتادة في قوله {كأنهم لؤلؤ مكنون} قال : بلغني أنه قيل : يا رسول الله هذا الخدم مثل اللؤلؤ فكيف بمخدوم قال : والذي نفسي بيده إن فضل ما بينهما كفضل القمر ليلة البدر على النجوم وفي لفظ لابن جرير إن فضل المخدوم على الخادم كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب.
وأخرج الترمذي وحسنة ، وَابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر يطوف علي ألف خادم {كأنهم لؤلؤ مكنون} ، قوله تعالى : {فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون} الآيات.
أخرج البزار عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دخل أهل الجنة الجنة اشتاقوا إلى الإخوان فيجيء سرير هذا حتى يحاذي سرير هذا فيتحدثان فيتكى ء ذا ويتكى ء ذا فيتحدثان بما كانا في الدنيا فيقول أحدهما لصاحبه