كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 14)

{فبأي آلاء ربكما تكذبان} قال : بأي نعمة الله.
وأخرج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {فبأي آلاء ربكما تكذبان} يعني الجن والإنس والله أعلم.
الآيات 14 - 18.
أَخرَج عَبد بن حميد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن ابن عباس في قوله {وخلق الجان من مارج من نار} قال : من لهب النار.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة مثله.
وأخرج الفريابي ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس {من مارج من نار} قال : من لهبها من وسطها.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس {من مارج} قال : خالص النار.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس {من مارج} قال : من شهب النار.
وأخرج الفريابي ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن مجاهد {من

الصفحة 110