كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 14)

{وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام}.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن إبراهيم النخعي والضحاك أنهما كان يقرآن {وله الجوار المنشآت في البحر} قال : أي الفاعلات.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الأعمش أنه كان يقرؤها {وله الجوار المنشآت} يعني الباديات.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عاصم أنه كان يقرأها على الوجهين بكسر الشين وفتحها ، قوله تعالى : {كل من عليها فان} الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال : إذا قرأت {كل من عليها فان} فلا تسكت حتى تقرأ {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة ، وَابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله {ذو الجلال والإكرام} قال : ذو الكبرياء والعظمة.
وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن حميد بن هلال قال : قال رجل : يرحم الله رجلا أتى على هذه الآية {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} فسأل الله تعالى

الصفحة 118