كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 14)
وأخرج النسائي والحاكم وصححه ، وَابن مردويه عن ابن عباس قال : أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم والكلام لموسى والرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم.
وَأخرَج ابن جرير عن عكرمة قال : رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : قال صلى الله عليه وسلم : رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي : يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى فقلت : لا يارب فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماء والأرض فقلت : يا رب في الدرجات والكفارات ونقل الأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة
فقلت : يا رب إنك اتخذت إبراهيم خليلا وكلمت موسى تكليما وفعلت وفعلت فقال : ألم أشرح لك صدرك ألم أضع عنك وزرك ألم أفعل بك ألم أفعل فأفضى إلي بأشياء لم يؤذن لي أن أحدثكموها فذلك قوله {ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى} فجعل نور بصري في فؤادي فنظرت إليه بفؤادي.
وأخرج ابن إسحاق والبيهقي في الأسماء والصفات وضعفه عن عبد الله بن أبي سلمة أن عبد الله بن عمر بن الخطاب بعث إلى عبد الله بن عباس يسأله هل رأى محمد ربه فأرسل إليه عبد الله بن عباس أن نعم فرد
الصفحة 21
728