رأسها فعممها بالسيف حتى قتلها ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : تلك العزى.
وأخرج الطبراني ، وَابن مردويه عن ابن عباس أن العزى كانت ببطن نخلة وأن اللات كانت بالطائف وأن مناة كانت بقديد.
وأخرج سعيد بن منصور والفاكهي عن مجاهد قال : كانت اللات رجلا في الجاهلية على صخرة بالطائف وكان له غنم فكان يأخذ من رسلها ويأخذ من زبيب الطائف والأقط فيجعل منه حيسا ويطعم من يمر من الناس فلما مات عبدوه وقالوا : هو اللات وكان يقرأ : اللات مشددة.