فكان اللات لأهل الطائف وكانت العزى لقريش بسقام شعب ببطن نخلة وكانت مناة للأنصار بقديد.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن أبي صالح قال : اللات الذي كان يقوم على آلهتهم وكان يلت لهم السويق والعزى بنخلة كانوا يعلقون عليها السبور والعهن ومناة حجر بقديد.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن أبي الجوزاء قال : اللات حجر كان يلت السويق عليه فسمي اللات ، قوله تعالى : {تلك إذا قسمة ضيزى}.
أخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله
{ضيزى} قال : جائرة ، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت قول امرى ء القيس : ضازت بنو أسد بحكمهم * إذ يعدلون الرأس بالذنب.
وَأخرَج الفريابي ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن مجاهد في قوله !