كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 14)

أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله {وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا} قال : لقولهم : إن الغرانقة ليشفعون.
الآيات 28 - 31.
أَخْرَج ابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب قال : احذروا هذا الرأي على الدين فإنما كان الرأي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مصيبا لأن الله كان يريه وإنما هو ههنا تكلف وظن {وإن الظن لا يغني من الحق شيئا} ، قوله تعالى : {ذلك مبلغهم من العلم}.
أخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد في قوله {ذلك مبلغهم من العلم} قال : رأيهم.
وأخرج الترمذي وحسنه عن ابن عمر قال : قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا

الصفحة 35