ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ، قوله تعالى : {ولله ما في السماوات} الآية.
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله {ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا} قال : أهل الشرك {ويجزي الذين أحسنوا} قال : المؤمنين.
الآية 32.
أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش} قال : الكبائر ما سمى فيه النار {والفواحش} ما كان فيه حد في الدنيا ، قوله تعالى : {إلا اللمم}.
أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وأحمد ، وعَبد بن حُمَيد والبخاري ومسلم ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن مردوية والبيهقي في "سُنَنِه" عن ابن عباس قال : ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة