ونشأ قرن دعاهم حتى لقد ذكر لنا أن الرجل كان يأخذ بيد أخيه أو ابنه فيمشي إليه فيقول : يا بني إن أبي قد مشى بي إلى هذا وأنا مثلك يومئذ ، تتابعا في الضلالة وتكذيبا بأمر الله عز وجل.
وأخرج عَبد بن حُمَيد وأبو الشيخ ، وَابن جَرِير عن مجاهد في قوله {والمؤتفكة أهوى} قال : أهوى بها جبريل بعد أن رفعها إلى السماء.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عكرمة في قوله {والمؤتفكة أهوى} قال : قوم لوط ائتفكت بهم الأرض بعد أن رفعها الله إلى السماء فالأرض تجلجل بها إلى يوم القيامة.
وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن قتادة في قوله {والمؤتفكة أهوى} قال : قرى قوم لوط {فغشاها ما غشى} قال : الحجارة {فبأي آلاء ربك} قال : فبأي نعم ربك.