نفر كان لأحدهم عشرة دنانير فتصدق منها بدينار وكان لآخر عشر أواق فتصدق منها بأوقية وكان لآخر مائة أوقية فتصدق منها بعشرة أواق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هم في الأجر سواء كل تصدق بعشر ماله قال الله : {لينفق ذو سعة من سعته}.
وأخرج عبد الرزاق عن معمر قال : سألت الزهري عن الرجل لا يجد ما ينفق على امرأته يفرق بينهما قال : يستأني له ولا يفرق بينهما وتلا {لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا} قال معمر : وبلغني أن عمر بن عبد العزيز قال مثل قول الزهري.
الآية 8 - 12.
أَخْرَج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : {فحاسبناها حسابا شديدا} يقول : لم ترحم {وعذبناها عذابا نكرا} يقول : عظيما منكرا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عاصم أنه قرأ {عذابا نكرا} مثقلة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن مجاهد {فذاقت وبال أمرها} قال : جزاء أمرها.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة {فذاقت وبال أمرها} قال : عقوبة أمرها.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس {قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا} قال : محمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عاصم أنه قرأ {آيات مبينات} بنصب الياء والله تعالى أعلم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر من طريق أبي رزين قال : سألت ابن عباس هل تحت الأرض خلق قال : نعم ألم تر إلى قوله : {خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن}.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال له رجل {الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن} إلى آخر السورة فقال ابن عباس : للرجل ما يؤمنك إن أخبرك بها فتكفر.
وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن قتادة في قوله : {خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن} قال : في كل سماء وفي كل أرض خلق من خلقه وأمر من أمره وقضاء من قضائه.