كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 14)

وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن مجاهد في قوله : {يتنزل الأمر بينهن} قال : من السماء السابعة إلى الأرض السابعة.
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله : {يتنزل الأمر بينهن} قال : السماء مكفوفة والأرض مكفوفة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الحسن في الآية قال : بين كل سماء وأرض خلق وأمر.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : {خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن} قال : بلغني أن عرض كل أرض مسيرة خمسمائة سنة وأن بين أرضين مسيرة خمسمائة سنة وأخبرت أن الريح بين الأرض الثانية والثالثة والأرض السابعة فوق الثرى واسمها تخوم وأن أرواح الكفار فيها ولها فيها اليوم حنين فإذا كان يوم القيامة ألقتهم إلى برهوت فاجتمع أنفس المسلمين بالجابية والثرى فوق الصخرة التي قال الله في صخرة والصخرة خضراء مكلله والصخرة على الثور والثور له قرنان وله ثلاث قوائم يبتلع ماء الأرض كلها يوم القيامة والثور على الحوت وذنب الحوت عند رأسه مستدير تحت الأرض

الصفحة 562