كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 14)

- سورة التحريم.
مدنية وآياتها اثنتا عشرة.
أَخْرَج ابن الضريس والنحاس ، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال : نزلت سورة التحريم بالمدينة ولفظ ابن مردويه سورة التحرم.
وَأخرَج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال : أنزلت بالمدينة سورة النساء و{يا أيها النَّبِيّ لم تحرم ما أحل الله لك}.
بسم الله الرحمن الرحيم
الآية 1 - 2.
أَخْرَج ابن سعد ، وعَبد بن حُمَيد والبخاري ، وَابن المنذر ، وَابن مردويه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أتينا دخل عليها النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل إلى إحداهما فقالت ذلك له فقال : لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود فنزلت {يا أيها النَّبِيّ لم تحرم ما أحل الله لك} إلى {إن تتوبا إلى الله} لعائشة وحفصة {وإذ أسر النَّبِيّ إلى بعض أزواجه حديثا} لقوله : بل شربت عسلا.

الصفحة 566