لك} الآية قال : كان حرم فتاته القبطية أم إبراهيم عليه السلام في يوم حفصة وأسر ذلك إليها فأطلعت عليه عائشة رضي الله عنها وكانتا تظاهرتا على نساء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأحل الله له ما حرم على نفسه وأمره أن يكفر عن يمينه فقال : {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم}.
وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد عن الشعبي وقتادة رضي الله عنهما {يا أيها النَّبِيّ لم تحرم ما أحل الله لك} قال : حرم جاريته قال الشعبي : وحلف يمينا مع التحريم فعاتبه الله في التحريم وجعل له كفارة اليمين وقال قتادة : حرمها فكانت يمينا.
وأخرج ابن سعد عن زيد بن أسلم رضي الله عنه أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حرم أم إبراهيم فقال : هي علي حرام فقال : والله لا أقربها فنزلت {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم}.
وأخرج ابن سعد عن مسروق والشعبي قالا : آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمته وحرمها فأنزل الله {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم} وأنزل {لم تحرم ما أحل الله لك}.