كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 14)

منه وإن مع كل إنسان منهم حجرا أو شيطانا والله أعلم ، قوله : تعالى : {عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم}.
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن أبي عمران الجوني قال : بلغنا أن خزنة النار تسعة عشر ما بين منكب أحدهم مسيرة مائتي خريف ليس في قلوبهم رحمة إنما خلقوا للعذاب ويضرب الملك منهم الرجل من أهل النار الضربة فيتركه طحنا من لدن قرنه إلى قدمه.
وأخرج ابن جرير عن كعب قال : ما بين منكب الخازن من خزنتها مسيرة ما بين سنة مع كل واحد منهم عمود وشعبتان يدفع به الدفعة يصدع في الناس سبعمائة ألف.
الآية 8 – 10

الصفحة 590