كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 14)

وينقبض بعضها إلى بعض فيقول لها الرحمن : مالك قالت : إنه كان يستحي مني فيقول : أرسلوا عبدي قال : وإن العبد ليجر إلى النار فيقول يا رب ما كان هذا الظن بك قال : فما كان ظنك قال : كان ظني أن تسعني رحمتك فيقول : أرسلوا
عبدي قال : وإن الرجل ليخر إلى النار فتشهق إليه شهيق البغلة إلى الشعير ثم تزفر زفرة لايبقى أحد إلا خاف.
وأخرج هناد بن حميد عن مجاهد في قوله : {وهي تفور} قال : تفور بهم كما يفور الحب القليل في الماء الكثير.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر في قوله : {تكاد تميز} قال : تتفرق.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : {تكاد تميز} قال : يفارق بعضها بعضا.

الصفحة 608