كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 14)

منها السائلين فمات أبوهم فقال بنوه : إن كان أبونا لأحمق يطعم المساكين فأقسموا ليصرمنها مصبحين وأن لا يطعموا مسكينا.
وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد عن قتادة قال : كانت الجنة لشيخ من بني إسرائيل وكان يمسك قوت سنته ويتصدق بالفضل كان بنوه ينهونه عن الصدقة فلما مات أبوهم غدوا عليها فقالوا لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين {وغدوا على حرد قادرين} يقول : على جد من أمرهم.
وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله : {كما بلونا أصحاب الجنة} قال : هي أرض باليمن يقال لها ضر وإن بينها وبين صنعاء ستة أميال.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن أبي صالح في قوله : {ولا يستثنون} قال : كان استثناؤهم سبحان الله.

الصفحة 635