فينسى به الباب من العلم وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل وإن العبد ليذنب الذنب فينسى فيحرم به رزقا قد كان هيئ له ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم} قد حرموا خير جنتهم بذنبهم.
وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : {كالصريم} قال : مثل الليل الأسود.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : {كالصريم} قال : الذهب قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت قول الشاعر : غدوت عليه غدوة فوجدته * قعودا لديه بالصريم عواذله.
وَأخرَج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : أن {اغدوا على حرثكم} قال : كان عنبا.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : {وهم يتخافتون} قال : الإسرار والكلام الخفي.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة في قوله : {وهم يتخافتون} قال : يسرون