وأخرج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن قتادة في قوله : {إنا لضالون} قال : أخطأنا الطريق ما هذه جنتنا وفي قوله : {بل نحن محرومون} قال : بل حورفنا فحرمناها وفي قوله : {قال أوسطهم} قال : أعدل القوم وأحسن القوم فزعا وأحسنهم رجعة.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : {بل نحن محرومون} قال : لما تبينوا وعرفوا معالم جنتهم قالوا {بل نحن محرومون} محارفون.
وَأخرَج ابن المنذر عن معمر قال : قلنا لقتادة أمن أهل الجنة هم أم من أهل النار قال : لقد كلفتني تعبا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد في وقوله : {قال أوسطهم} قال : أعدلهم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عكرمة في قوله : {قال أوسطهم} يعني أعدلهم وكل شيء في كتاب الله أوسط فهو أعدل.
وأخرج ابن المنذر ، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : {قال أوسطهم} قال : أعدلهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السري في قوله : {ألم أقل لكم لولا تسبحون} قال : كان استثناؤهم في ذلك الزمان التسبيح.