وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن سعيد بن جبير أنه سئل عن قوله : (يوم يكشف عن ساق) .فغضب غضبا شديدا وقال :إن أقواما يزعمون أن الله يكشف عن ساقه وإنما يكشف عن الأمر الشديد..
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن سعيد بن جبير أنه سئل عن قوله : {يو.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : {وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون} قال : هم الكفار كانوا يدعون في الدنيا وهم آمنون فاليوم يدعون وهم خائفون ثم أخبر الله سبحانه أنه حال بين أهل الشرك وبين طاعته في الدنيا والآخرة فأما في الدنيا فإنه قال : ما كانوا يستطيعون السمع وهي طاعته وما كانوا يبصرون وأما الآخرة فإنه قال : لا يستطيعون خاشعة أبصارهم.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في الآية قال : أخبرنا أن بين كل مؤمنين منافقا يوم القيامة فيسجد المؤمنان وتقسو ظهور المنافقين فلا يستطيعون السجود ويزدادون لسجود المؤمنين توبيخا وحسرة وندامة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد {يوم يكشف عن ساق} قال : عن بلاء عظيم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن إبراهيم النخعي {يوم يكشف عن ساق} قال : عن أمر عظيم الشدة.