وأخرج البيهقي عن ابن عباس في قوله : {وقد كانوا يدعون إلى السجود} قال : الرجل يسمع الأذان فلا يجيب الصلاة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يجمع الله الخلائق يوم القيامة ثم ينادي مناد : من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع كل قوم ما كانوا يعبدون ويبقى المسلمون وأهل الكتاب فيقال لليهود : ما كنتم تعبدون فيقولون الله وموسى فيقال
لهم : لستم من موسى وليس موسى منكم فيصرف بهم ذات الشمال ثم يقال للنصارى : ما كنتم تعبدون فيقولون : الله وعيسى فيقال لهم : لستم من عيسى وليس عيسى منكم ثم يصرف بهم ذات الشمال ويبقى المسلمون فيقال لهم : ما كنتم تعبدون فيقولون : الله فيقال لهم : هل تعرفونه فيقولون : إن عرفنا نفسه عرفناه فعند ذلك يؤذن لهم في السجود بين كل مؤمنين منافق فتقصم ظهورهم عن السجود ثم قرأ هذه الآية {ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون}.
وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن أبي الدنيا والطبراني والآجري في الشريعة والدارقطني في الرؤية والحاكم وصححه ، وَابن مردويه والبيهقي في البعث عن عبد الله بن مسعود عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال : يجمع الله الناس يوم القيامة وينزل الله في ظلل من الغمام فينادي مناد ياأيها الناس ألا ترضوا من ربكم الذي خلقكم وصوركم ورزقكم أن يولي كل إنسان منكم ما كان يعبد في الدنيا ويتولى أليس ذلك من ربكم