كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 14)

وهو رافع إصبعه إلى السماء وهو يقول : فأين الله قال : فجعل ابن عمر يردد قول الراعي وهو يقول : قال الراعي : فأين الله فلما قدم المدينة بعث إلى مولاه فاشترى منه الغنم والراعي فأعتق الراعي ووهب منه الغنم.
الآية 27 - 34.
أَخرَج عَبد بن حميد عن قتادة في قوله : {يا ليتها كانت القاضية} قال : تمنوا الموت ولم يكن شيء في الدنيا أكره عندهم من الموت وفي قوله : {هلك عني سلطانيه} قال : أما والله ما كل من دخل النار كان أمير قرية ولكن الله خلقهم وسلطهم على أبدانهم وأمرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته.
وأخرج هناد عن الضحاك في قوله : {يا ليتها كانت القاضية} قال : يا ليتها كانت موتة لا حياة بعدها.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد {هلك عني سلطانيه} قال : حجتي.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عكرمة {هلك عني سلطانيه} قال : يعني حجته.
وأخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب في قوله : {يا ليتها كانت القاضية} قال : حجتي.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : {هلك عني سلطانيه} قال : ضلت عني كل بينة فلم تغن عني شيئا.

الصفحة 677