كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 14)

وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن وأبي رجاء أنهما كانا يقرآن {ماله وولده}.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الأعمش أنه كان يقرؤها في نوح والزخرف وما بعد السجدة من مريم ولد وقال : الولد الكبير والولد الواحد.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن مجاهد في قوله : {ومكروا مكرا كبارا} قال عظيما.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر عن ابن عباس {ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا} قال : هذه أصنام كانت تعبد في زمن نوح.
وأخرج البخاري ، وَابن المنذر ، وَابن مرديه عن ابن عباس قال : صارت الأصنام والأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد أما ود فكانت لكلب بدومة الجندل وأما سواع فكانت لهذيل وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف عند سبأ وأما يعوق فكانت لهمدان وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع وكانوا أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذ هلك

الصفحة 710