كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 15)

سحاب.
وأخرج أحمد ، وعَبد بن حُمَيد والدارقطني ، عَن جَابر عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم : أن الله ليتجلى للناس عامة وتجلى لأبي بكر خاصة.
وأخرج أحمد ، وعَبد بن حُمَيد والبخاري ومسلم والدارقطني والحاكم والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : قلنا يا رسول الله : هل نرى ربنا يوم القيامة قال : هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس فيه سحاب قلنا : لا يا رسول الله ، قال : هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيه سحاب قالوا : لا يا رسول الله قال : ما تضارون في رؤيته يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما.
وأخرج عَبد بن حُمَيد والدارقطني ، وَابن مردويه عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يجمع الله الأمم يوم القيامة بصعيد واحد فإذا أراد الله عزوجل أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقحموهم النار ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول : من أنتم فيقولون : نحن المسلمون فيقول : ما تنتظرون

الصفحة 118