كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 15)

وأخرج الدارقطنى ، عَن جَابر قال : قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم : إن الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لأبي بكر الصديق خاصة.
وأخرج الدارقطني والخطيب عن أنس أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم اقرأه هذه الآية {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} قال : والله ما نسختها منذ أنزلها يزورون ربهم تبارك وتعالى فيطعمون ويسقون ويتطيبون ويحلون ويرفع الحجاب بينه وبينهم فينظرون إليه وينظر إليهم عز وجل وذلك قوله : عز وجل (لهم رزقهم فيها بكرة وعشيا) (سورة مريم الآية 62).
وأخرج الدارقطني عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة رأى المؤمنون ربهم عز وجل فاحدثم عهدا بالنظر إليه في كل جمعة ويراه المؤمنات يوم الفطر ويوم النحر.
وأخرج الدارقطني عن أنس قال : بينما نحن حول رسول صلى الله عليه وسلم إذا قال [ إذ قال ] : أتاني جبريل وفي يده كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء قلت يا جبريل : ما هذا قال : هذا يوم الجمعة يعرض عليك ربك ليكون لك عيدا ولأمتك من بعدك ، قلت يا جبريل : فما هذه النكتة السوداء قال : هذه

الصفحة 121