كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 15)

يحسنون إلا إياه وقد كانوا يحسبون أنهم مصلحون قال : ذلك بما قال : بأن الله بعث في آخر كل سبع أمم نبيا فمن عصى نبيه كان من الضالين ومن أطاع نبيه كان من المهتدين.
وأخرج عَبد بن حُمَيد وأبو داود ، وَابن ماجة عن أبي رزين قال : قلت يا رسول الله : أكلنا يرى ربه يوم القيامة مخليا به قال : نعم ، قلت : وما آية ذلك قال : أليس كلكم يرى القمر ليلة البدر مخليا به قلت : بلى ، قال : فالله أعظم.
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه قال : أول من ينظر إلى الله تبارك وتعالى الأعمى.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن موسى بن صالح بن الصباح رضي الله عنه قال : إذا كان يوم القيامة يؤتى بأهل ولاية الله فيقومون بين يديه ثلاثة أصناف فيؤتى برجل من الصنف الأول فيقول : عبدي لماذا عملت فيقول : يا رب خلقت
الجنة وأشجارها وثمارها وأنهارها وحورها ونعيمها وما أعددت لأهل طاعتك فيها

الصفحة 130