وأخرج ابن أبي شيبة وسعيد بن منصور ، وَابن المنذر والبيهقي عن مجاهد قال : أرض الجنة ورق وترابها مسك وأصول شجرها ذهب وورق وأفنانها اللؤلؤ والزبرجد والورق والثمار بين ذلك فمن أكل قائما لم يؤذه ومن أكل مضطجعا لم يؤذه ومن أكل جالسا لم يؤذه {وذللت قطوفها تذليلا} وفي لفظ إن قام ارتفعت بقدره وإن قعد تدلت حتى ينالها وإن اضطجع تدلت حتى ينالها فذلك تذليلها.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة {ويطاف عليهم بآنية من فضة} الآية قال : صفاء القوارير في بياض الفضة {قدروها تقديرا} قال : قدرت على قدر رأي القوم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الشعبي أنه كان يقرأ / {قدرها > / برفع القاف.
وأخرج عن الحسن أنه قرأها بنصب القاف.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر والبيهقي في البعث من طريق العوفي عن ابن عباس قال :
آنية من فضة وصفاؤها كصفاء القوارير {قدروها تقديرا}