الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راقد على حصير من جريد قد أثر في جنبه فبكى عمر فقال : ما يبكيك فقال : ذكرت كسرى وملكه وقيصر وملكه وصاحب الحبشة وملكه وأنت رسول الله على حصير من جريد فقال : أما ترضى أن لهم الدنيا ولنا الآخرة فأنزل الله {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا}.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن أبي الجوزاء أنه كان يقرأ {عاليهم ثياب سندس خضر} قال : علت الخضرة أكثرثياب أهلها الخضرة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن مجاهد في قوله : {شرابا طهورا} قال : ما ذكر الله من الأشربة.
وأخرج عبد الرزاق ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : {شرابا طهورا} قال : ما ذكر الله من الأشربة.
وأخرج عبد الرزاق ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن أبي قلابة رضي الله عنه {وسقاهم ربهم شرابا طهورا} قال : إذا أكلوا أو شربوا ما شاء الله من الطعام والشراب دعوا الشراب الطهور فيشربون فيطهرهم فيكون ما أكلوا وشربوا جشاء بريح مسك يفيض من جلودهم ويضمر