كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 15)

- سورة المدثر.
مكية وآياتها ست وخمسون.
الآية 1 - 10.
أَخْرَج ابن الضريس ، وَابن مردويه والنحاس والبيهقي عن ابن عباس قال : نزلت سورة المدثر بمكة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله.
وأخرج الطيالسي وعبد الرزاق وأحمد ، وعَبد بن حُمَيد والبخاري ومسلم والترمذي ، وَابن الضريس ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر ، وَابن مردويه ، وَابن الأنباري في المصاحف قال : سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن أول ما نزل من القرآن فقال : يا أيها المدثر قلت : يقولون {اقرأ باسم ربك الذي خلق} فقال أبو سلمة : سألت جابر بن عبد الله عن ذلك قلت له مثل ما قلت ، قال جابر : لا أحدثك إلا ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : جاورت بحراء فلما قضيت جواري فنوديت فنظرت عن يميني فلم أر شيئا ونظرت عن شمالي فلم أر شيئا ونظرت خلفي فلم أر شيئا فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جائني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض

الصفحة 61