كتاب الدر المنثور (تفسير السيوطي) (اسم الجزء: 15)

* ذكر دعاء ختم القرآن.
أَخْرَج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إذا ختم القرآن دعا قائما.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان قال : قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم : من قرأ القرآن وحمد الرب وصلى على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم واستغفر ربه فقد طلب الخير مكانه.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي جعفر قال : كان علي بن حسين يذكر عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا ختم القرآن حمد الله بمحامده وهو قائم ثم يقول : الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذي كفروا بربهم يعدلون لا إله إلا الله وكذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا لا إله إلا الله وكذب المشركون بالله من العرب والمجوس واليهود والنصارى والصابئين ومن دعا لله ولدا أو صاحبة أو ندا أو شبيها أو مثلا أو سميا أو عدلا فأنت ربنا أعظم من أن تتخذ شريكا فيما خلقت والحمد لله الذي لم
يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ، الله الله الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان

الصفحة 816