كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

وما يدل على صحة نسبة الكتاب إلى الخطيب تصريح الشيخ الحسين بن سليمان بن الريان ت 770هـ باسم درة التنزيل واسم مؤلفه في مقدمة كتبه المسمى ب الروض الريان في أسئلة القرآن حيث قال: جمعته من عدة كتب، منها: مفاتيح الغيب تفسير الإمام فخر الدين بن الخطيب الرازي، ومن الكشاف
51
عن حقائق التنزيل للزمخشري، ومن التلخيص للكواشي، ومن أشئلة القرآن لمحمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، ومن درة التنزيل وغرة الاويل لمحمد بن عبد الله الخطيب الأصفهاني، وفيه أسئلة أخذتها من أفواه العلماء لم أجدها في شيء من هذه الكتب. نفعنا الله بالقرآن العظيم آمين (197) . وقد أرسل إلى مؤخرا شقيقي سليمان حفظه الله من القاهرة رسالة صغيرة (198) في بيان الحكمة في آيتي البقرة والأعراف، وهي رسالة في حكمة تغاير التعبير في آيتي البقرة والأعراف حيث قال في الأولى: (قلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا) البقرة: 35، وفي الثانية (ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما) الأعراف: 19.

الصفحة 103