كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

الدين الصفدي ت 764 هـ في كتابه الوافي بالوفيات (203) ، والحافظ جلال الدين السيوطي ت 911 هـ في كتابه بغية الوعاة 204.
5- اتفق كل الذين ترجموا للمؤلف، وتعرضوا لبيان مؤلفاته (205) ، على لقبه الخطيب بلا استثناء، ولم يعرف بع أحد ممن يظن نسبة الكتاب إليه إلا أبو عبد الله محمد ابن عبد الله المعروف الخطيب الإسكافي، وفي ذلك ما يثبت أن الكتاب للخطيب لا للراغب أو غيره، لأن الراغب أو قوام السنة، أو الفخر الرازي لم يعرف واحد منهم بلقب الخطيب، رحمهم الله تعالى.
6- ويؤيد نسبة الكتاب إلى الخطيب ما أشرنا إليه سابقا أن ابن الزبير الغرناطي صرح باسم كتاب درة التنزيل وغرة التأويل في مقدمة كتابه ملاك التأويل (206) ، ولكنه لم يذكر اسم مؤلفه.
ولكن في الدرر الكامنة لابن حجر نص على هذا الكتاب الذي ذكره ابن الزبير مقدمة كتابه ملاك التأويل هو الخطيب، حيث يقول ابن حجر في ترجمة ابن الزبير المذكور: وجمع كتابا في فن من
52
فنون التفسير سماه ملاك التأويل

الصفحة 105