كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

يقول الخطيب في كتابه المجالس.
مسألة من المعشرات في آي القرآن، وهي التي لكل واحد منها عشرة أجوبة من الآيات التي يعترض بها الملحدون (210) .
وقول الخطيب في مقدمة كتابه درة التنزيل ففتقت من أكمام المعاني ما أوقع فرقانا، وصار المبهم المتشابه، وتكرارا المتكرر تبيانا، ولطعن الجاحدين ردا، ولمسلك الملحدين سدا (211) .
وفي نهاية تفس الكتب يشير من جديد إلى الغرض الذي من أجله ألف كتابه الدرة ويقول: هذا آخر
207 في طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بالهند 1/48 إشارة في الهامش إلى نسخة فيها: الحصافي بدلا من الحصكفي، يقول المحقق قلت: وفي كشف الظنون لحاجي خليفة 2/1813 الحصنكفي.
ما تكلمنا عليه من الآيات التي يقصد الملحدون التطرق منها إلى عيبها.. (212) .
ولا يخفى علينا أن النصوص التي أوردناها من الكتابين الدرة والمجالس تشابها في أمر بارز، وهو: الاتفاق بين الكتابين في الغرض الذي من أجله تناوله مؤلفنا مثل هذه الآيات.
يقول في المجالس مسألة من المعشرات في آي القرآن، وهي التي لكل واحد منها عشرة أجوبة من الآيات التي يعترض بها الملحدون.

الصفحة 107