كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

كتاب العين، ونقد الشعر، ونقض العثمانية وهي للجاحظ، وشرح كتاب سيبويه (218) .
أقول جوابا على هذه النقطة:
هل هناك تعارض بين اللغة والتفسير؟ والتفسير من أسسه اللغة، وكثير من علماء اللغة ألفوا في تفسير القرآن وإعرابه ومعانيه، بل إن الزمخشري وهو إمام من أئمة اللغة، وضع أعظم كتبه في التفسير من حيث اللغة والبلاغة، وهو الكشاف، مع علمنا بما شأنه به من الإعتزاليات.
وهكذا أثار الدكتور أحمد فرحات جملة من أمثال هذه الأقوال، وكلها لا تثبت عند البحث والتمحيص العلمي.
لكن الأستاذ الدكتور أحمد فرحات بعد هذه الجولة ينسب الكتاب إلى قوام السنة الأصبهاني، وسنعود لمناقشة هذا بعد نفي نسبة الكتاب إلى الراغب الأصفهاني إن شاء الله تعالى.
كتاب درة التنزيل ليس للراغب الأصفهاني:
وقد نسب كتاب درة التنزيل إلى الراغب بعض الذين نقلوا عن الكتاب مثل الإمام الآلوسي 1217هـ، صاحب روح المعاني، حيث نقل عن كتاب الدرة أكثر من مرة ونسبة إلى الراغب، ومن الأمثلة على ذلك:

الصفحة 110