كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

والمادة الأساسية التي يقوم عليها الكتاب من إدارة الفروق الدقيقة بين الآيات القرآنية المتشابهة الصيغ والتراكيب.
وهكذا لمجرد وجود اسم الراغب على تلك النسخ السابقة يرى الدكتور الساريسي أو يجزم بنسبة الكتاب إلى راغب، وينفيها عن خطيب.
والحقيقة أن وجود اسم الراغب على أغلفة بعض النسخ قد أوهم عددا من الباحثين (246) أن الكتاب للراغب الأصفهاني، وليست الحال كذلك، لأنه ليس للراغب كتاب بسام درة التنزيل وغرة التأويل، وإنما ذكروا له كتابا اسمه غرة التنزيل ودرة التأويل كما قال ذلك الدين البيهقي ت 560هـ في كتابه تاريخ حكماء الإسلام (247) ، وقد ذكر هذا الكتاب أيضا باختلاف يسير في العنوان

الصفحة 117