كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

ثم يضيف الدكتور فيقول" وذلك يفعل في مختلف مسائل آيات هذا الكتاب فحو يعدد الآيات المتشابهة في السورة أو في السور/ ثم يثير الأسئلة عن الفروق المعنوية بينت ثم يجيب عليها.
هذا الذي استدل به الدكتور الساريسي في الإشارة الأولى من الدليل السابق على نسبة الكتاب الراغب لا يصلح أن يكون دليلا لما بينها سابق.
ومما يؤيد كلامنا هذا ذلك المقال الطويل الذي رد به الدكتور أحمد فرحات على مقاله الدكتور الساريسي السابقة وجعل عنوانه.
كتاب درة التنزيل وغرة التأويل لا تصح نسبته إلى الراغب الأصفهاني.
وقد ناقش الدكتور أحمد فرحات ما تسدل به الدكتور الساريسي في الدليل السابق بالإشارتين اللتين تتشكلان نقطة انطلاقه له على أن الكتاب للراغب فقال:

الصفحة 121