كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

ثم يشير الدكتور هنا إلى إعادة النظر في تسمية تفسير الراغب حيث يقول: وبناء على هذا التحقيق لا بد من إعادة النظر فيما سبق أن سميناه مقدمة جامع التفاسير والذي طبع بتحقيقنا.
ثم يمضي الدكتور أحمد فرحات يناقش الساريسي فيما ذهب إليه من آراء حول عنوان الكتاب، ومقدمة الكتاب، والإملاء، والتمهيد للمسائل في مادة الكتاب، ومادة الكتاب.
ولا أريد أن أتعرض لهذا كله، لأن ما ذكره الدكتور الساريسي في المواضع السابقة لإثبات نسبة كتاب درة التنزيل للراغب الأصفهاني لا يعدو أن يكون مجرد رأي لا يملك عليه دليلا قويا.
وإنما أطلنا النقل نوعا ما عن الدكتور أحمد فرحات لسببين:
أ- لتأكيد وجهاتنا في نفي الكتاب عن الراغب.
ب- وأيضا تمهيدا لمناقشة ورد الرأي الذي ذهب إليه الأستاذ الدكتور أحمد فرحات من نسبة الكتاب إلى إسماعيل بن محمد الأصبهاني المعروف بقوام السنة ت 535هـ.

الصفحة 128