كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

البرهان إذ يقول وروى أبو مسلم في تفسيره عن أبي عبد الله الخطيب كلمات معدودات منها، وأنا أحكي لك كلامه فيها إذا بلغت إليها.
لم يسبق لأحد من معاصري قوام السنة، أو ممن ترجموا له أن نسب الكتاب إليه، ولو على سبيل الظن والاحتمال، وبالتالي فلا يوجد مصدر واحد يمكن للدكتور أحمد فرحات أن يستند إليه في هذه النسبة المستحدثة.
وأما ذكره الدكتور أحمد فرحات من أنه لا يوجد كتاب يحمل اسم الجامع في التفسير لفظا إلا كتاب أبي القاسم إسماعيل بن محمد المعروف بقوام السنة، والذي ذكره معظم من ترجموا له فغير مسلم، لأن مؤلف كتاب درة التنزيل سمي تفسيره في سورة الكافرون مرتين بعنوان جامع التفسير حيث جاء على لسانه إنا قد أجبنا في جامع التفسير وفي آخر السورة قال فلم يقع تكرار على هذا الوجه ولا على الوجوه الأخرى التي ذكرناها في جامع التفسير فأين هذا من كتاب يحمل اسم الجامع في التفسير؟
63
وما ذهب إليه من أن هذا العنوان الجامع في التنفسير لا ينطبق إلا على كتاب واحد يعود إلى مؤلف واحد، وهو أبوة القاسم اسماعيل بن محمد الأصفهاني ت 535 هـ فغير مسلم أيضا لأن هذا الكتاب بنفس العنوان الجامع في التفسير

الصفحة 130