كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

ذكر أيضا من مؤلفات أبي الحسن علي بن عيسى الرماني ت 314 هـ مما يبعد هذا الاحتمال الذي أورده الدكتور أحمد فرحات.
وأما ذكره الدكتور أحمد فرحات من أن كتاب جامع التفسير الذي ورد في اسمه في سورة الكافرون من كتاب درة التنزيل فلم تذكر كتب التراجم أن للخطيب كتابا بهذا العنوان فغير مسم أيضا، أذ أن للخطيب كتبا أخرى وقفت عليها، لم تذكرها الكتب التي ترجمت للخطيب، مثل مختصر العين، وكتاب المجالس وكتاب خلق الإنسان.
وعدم ذكر كتاب الجامع التفسير في ترجمة الخطيب لا يكفي دليلا على أنه ليس من مؤلفاته، حيث أن الخطيب نفسه أشار أيضا إلى كتاب له بعنوان معان القرآن في ثنايا المجالس مع ذلك لم يشر إليه من ترجموا له، ولم يكن االإهمال مقصود، بل ربما كان المصنف قد ألفه في فترة متأخرة من حياته، ولم تذع شهرته كسائر مصنفاته لعدم ظهور أهميته في حياته أو إشادته به من خلال مصنفات أخرى تبعته.
ومن الجائز أن يكون تفسير الخطيب المسمى بالجامع التفسير والذي جاءت

الصفحة 131