كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

تسميته في سورة الكافرون وهو عين كتابه معاني القرآن والذي جاءت تسميته في كتابه المجالس ومن الجائز أيضا أن يكون له كتاب، أو أكثر فيما يتعلق بتفسير القرآن الكريم، وبناء على هذا الاحتمال يكون جامع التفسير ومعاني القرآن كتابين مختلفين من كتبه التي بلم تذكر في ترجمته والله أعلم.
الخلاصة
أن ما ذكرناه سابقا يمثل أدلة قاطعة على عدم صحة نسبة الكتاب إلى قوام السنة، ومكان ذكرناه من احتمالات هي أقرب إلى الواقع من الاحتمالات التي ذكرها الأستاذ الدكتور أحمد فرحات، فإذا تعادلت الاحتمالات أو تساقطت فإن أدلتنا تبقى سالمة من المعارضة بفضل الله تعالى.
كتاب درة التنزيل ليس للفخر الرازي:
لقد صرح أصحاب كتب التراجم التي ترجمت للخطيب بنسبة كتاب درة التنزيل إليه وأخطأ صاحب كشف الظنون فنسب الكتاب إلى الفخر الرازي الذي ينسب إلى مدينة الري كما ينسب إليها الخطيب الاسكافي، لكونه خطيبا بها، كما ذكر ذلك ياقوت في معجم الأدباء.
64
وكذلك وقع في نفس الوهم الشيخ ابن عاشور ت 1393 هـ في تفسيره التحرير والتنوير حينما ذكر في مقدمة التفسير المذكور كتاب درة التنزيل من بين

الصفحة 132