كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

مذكورة في درة التنزيل، وهو أبو عذرته في هذا الفن..، ثم يقول في آخر نفس الصفحة: وإن أردت التفصيل فطالع درة التنزيل. اهـ.
وقد ظهر أثر كتاب درة التنزيل في الكتب المؤلفة بعده واضحا في صور:
أولها: التأثر باقتفاء أثره في التأليف في هذا الفن، ومتبعة خطاه، والسير على طريقته التي ابتكرها، مع إضافة ما يفتح الله به على اللاحق، وللسابق فضل العلم والسبق، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
ثانيها: التأثر المصرح به، أي: نقل الرأي منسوبا إلى الخطيب، وقد نقل الكرماني في كتابه البرهان عن الخطيب مصرحا باسمه في ستة عشر موضعا، وأحيانا ينقل

الصفحة 165