كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

2- اعتمدت ف انتساخ الكتاب الرسم الإملائي المتعارف عليه في عصرنا، واستعملت علامات الترقيم كالنقطة، والفاصلة، وعلامة الإستفهام، والتعجب، وقسمت الجمل والفقرات حسب إرادة المعنى المقصود منها.
3- إذا اقتضى المقام زيادة كلمة أو عبارة، زدتها ووضعتها بين معقوفين هكذا..، وهو يرمز لزيادة مني يقتضيها السياق.
4- ضبطت من الألفاظ ما يحتاج إلى ضبط حتى لا تلتبس قراءته على القراء مع شرح الغريب منها، معتمدا في ذلك على المصادر الموثوق بها عند أهل اللغة، وشرحت أيضا بعض العبارات الغامضة في الكتاب بما يكشف غموضها ويوضح مراد المؤلف قدر المستطاع.
5- لم ألتزم ذكر الاختلاف بين النسخ في عبارات الترحم والترضي والثناء، مثل عبارة تعالى
@@@
97
وعبارة عز وجل بعد لفظ الجلالة، ومثل عبارة عليه السلام، وصلوات الله عليه وسلامه بعد ذكر
الرسول أو النبي، ومثل رضوان الله عليه، وk بعد ذكر اسم الصحابي، لأنها كثيرة أولا، ولا تؤثر في النص ثانيا، ولأنها من تصرف النساخ غالبا.
6- جعلت الآيات القرآنية بين هلالين مزهرين هكذا: () ، مع عزوها إلى سورها في القرآن الكريم، واضعا رقمها مع اسم سورتها بجانبها بين معقوفين في داخل النص، هكذا: [] ، وذلك حسب ورودها في المصحف الشريف، وكذلك الآيات المستشهد بها من سورة أخرى، فكنت أعزوها وأكتب اسم السورة، ورقم الآية بعد كتابة الآية، منعها للتشويش، وكثرة الحواشي بما لا طائل تحته.

الصفحة 210