كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

7- وضعت أمام كل آية، أراد المؤلف توجيهها رقما متسلسلا بين المعقوفين هكذا [1] [2] مثل [1] الآية الأولى من سورة البقرة قوله تعالى ... ، [2] الآية الثانية منها قوله تعالى ... ، [3] الآية الثالثة منها قوله تعالى..، وهكذا حسب ترتيب المؤلف، للتنبيه على بدء آية جديدة، وإنتهاء آية سابقة، ليسهل على الباحث الرجوع إلى ما يريد عند الحاجة، بيسر وسهولة. وذلك من أول سورة البقرة إلى آخر سورة الناس، حيث بلغ عدد الآيات التي تناولها المؤلف بالتوجيه 274 آية، عدا نحو 400 آية، والتي قارن بها الآيات الأصول.
8- إذا كان في المخطوط في كتابة الآيات القرآنية خطأ صوبته من المصحف الشريف من غير تنبيه إلى ذلك في الحاشية في أكثر الأحيان، ومسترشدا في ذلك ب المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله تعالى.
9- ربما ذكر المؤلف أسماء للسور غير متداولة، فأذكر ما هو المتداول بين القراء والموجود في أحدث طبعات المصحف، فسورة التوبة يذكرها المؤلف باسم سورة براءة، وسورة غافر يذكرها باسم سورة حم المؤمن، وهكذا.
10- علقت على بعض التوجيهات التي ذكرها المؤلف بالرجوع إلى المؤلفات الأخرى في توجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم، مثل كتاب البرهان في متشابه القرآن للكرماني، وملاك التأويل لابن الزبير، وفتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن للأنصاري، وذلك لتوضيح ما أبهم من كلام المؤلف، أو إبداء توجيه آخر لم يذكره المؤلف، أو إلى بعض الفروق التي لمستها بين ما أورده الخطيب من توجيهات، وما ذكره غيره، وأشرت لذلك في الحواشي.

الصفحة 211